Discussion about this post

User's avatar
أَزورَا's avatar

بالحديث عن الوظيفة بقول تجربتي،

أنا كنت دائمًا أحس أني متأخرة عن الباقي كنت أضع أهداف مستحيلة لشخص لازال في مقتبل العمر ولكن كنت دائمًا أقارن نفسي بمن حاولي هذه تعمل في شركة عالمية وهذة لديها مشروعها الخاص

وبدأ ينصب جميع اهتمامي للوظيفة لم اكترث ماذا أريد أن اعمل أردت فقط العمل، ودعوت يوم عرفة بأن أجد وظيفة بمرتب ضخم، وتتحقق دعوتي وبالفعل أجد وظيفة في مجال عمل لم أتخيل أن أدخله بمرتب عالي جدًا كنت سعيدة ببدأ العمل في هذا الشركة، ولكن كانت هذه الوظيفة هي كابوسًا بالنسبة لي، لم يقتصر الأمر علي أنها كانت تسرق مني جميع وقتي فقط بل أن حتي صلاتي لم أتمكن من أدائها كنت أشعر أني أصبحت مثل الزومبي لا يمكنني النوم ولي حتي ممارسة ما كنت أحب حتي شرب كوب الشاي أصبح رفاهية بالنسبة لي، ولم يطول الأمر وتركت الوظيفة وأصبحت بالتدريج أمارس الأنشطة التي كنت أريدها وأبحث عن ما أريد حقًا، ولم يطل الأمر حتي عملت في شركة أخري ولكن مجال مختلف وهذه المرة أخترت هذا المجال عن قناعة تامة وأهم من ذلك أني كنت أتمكن من الصلاة في مواعيدها وكمية البركة التي حلت علي بعد هذه الوظيفة لم اتخيلها أبدًا، بعد هذه التجربة تعلمت أن أي شيء يبعدك عن دينك ويجعلك تقصر في واجباتك لا يجب أن تفكر مرتين لتركه.

Expand full comment
Noor Najeh's avatar

مر سنتين واني اتخذت التدوين عادة يومية ،، اكتشفت اسباب غضبي وامراضي وعقدي النفسية ، وأسباب تعلقي ،، صرت انسانة اكثر اتزان ومرونة واكثر انفتاح

Expand full comment
12 more comments...

No posts

Ready for more?